اللبنانيون الجدد: جرعات دعم سعودي لمنظومة الدم و الفساد في لبنان
يحزننا ويؤسفنا دعم المملكة العربية السعودية لزعماء المنظومة السياسية في لبنان بعدما خرج الشعب عن بكرة أبيه رافضاً وجودهم، ومع هذا تصر المملكة العربية السعودية على دعمهم وتمويلهم وزيارتهم بشكل دوري لإضفاء الشرعية على سلطتهم المتحكمة برقاب شعبنا الذي ذاق الويلات منهم ، بدءا بالحرب الأهلية وصولاً الى الفساد الذي طال لقمة عيش المواطن وإستقراره.
ونختم كلامنا هذا لنقول لسعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان السيد وليد البخاري:
إتفاق الطائف المتمسك به وبأبطاله من حولك ما هو سوى جزء من التاريخ، وجزء من مرحلة ربما كان لا بد منها.
شعبنا تخطى أي حالة قد تعيده الى مرحلة ما قبل إتفاق الطائف، ونؤكد بأنه لا يوجد أي لبناني مستعد أن يرفع السلاح في وجه أي لبناني آخر، ولم تعد تشكيلة إتفاق الطائف من خلال التقسيم الطائفي لمراكز الدولة تهم اللبناني بقدر ما يهمه وصول المسؤول المناسب الى الموقع المناسب، وما يعيق تقدم وتحرر شعبنا هم أبطال إتفاق الطائف الذين شرّعوا أبواب بلادنا لكل من هب ودب، وما يتمناه شعبنا من المملكة العربية السعودية وقف جرعات الدعم السعودي لمنظومة الدم و الفساد.
–
حزب اللبنانيون الجدد
المكتب الإعلامي