25 – تشرين ثاني – 2019
تعليقاً على إعتقال الأطفال في بلدة حمّانا
بحث اللبنانيون الجدد بموضوع اعتقال الاطفال في بلدة حمانا بالامس و ٱقر ما يلي:
أولاً: تمنى الحزب من جميع وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي عدم نشر أي من صور وأسماء الشبان القاصرين واحترام المواثيق الدولية التي تمنع ذلك احتراماً لخصوصيتهم .
ثانياً: يعتبر الحزب أن اعتقال الأطفال وتوقيفهم لعدة ساعات وذلك بإشارة من النائب العام سامر ليشع على خلفية ازالتهم لافتة تابعة لأحد الأحزاب هو أمر مستنكر لكون الموضوع لا يعتبر فعل جرمي يستوجب التوقيف والتحقيق و نحن نعلم كيف يكون التحقيق في مراكز الأمن خاصة. وخلافاً للقانون لقد تم التحقيق مع القاصرين من دون إعلام أهلهم عن توقيفهم أو مكان توقيفهم إذ لا يجوز بحسب القانون البــدء بــالتحقيق مع قاصر مــا لــم يكــن هناك منــدوب اجتماعي أو أحد أفراد الأسرة من البالغين حاضــراً تحــت طائلــة الملاحقــة المسلكية.
ثالثاً والأهم عدم الأخذ بعين الاعتبار المشاكل النفسية التي قد تنتج عن مثل هذه التوقيفات للأطفال وغير البالغين.