تمرد الشوق

ااينك؟

اشتقنالك

قرأتها مئات المرات عبر رسائلكم واتصالاتكم

تعمشقت كلماتكم الدافئة حول اطراف روحي

اذابت ومضات حروفكم جليد التحدي الذي كنت اخوضه

اردت ان اتحدى الادمان على هذا العالم الافتراضي

رأيتني محاطة بكم

أصدقاء حقيقيين

تسربت حروفكم الى اعماق قلبي

فتوغلت نفسي في بحر من السكون

وانساب الشوق بكل صفائه

ليستريح فوق اهداب  سطوركم

اردت ان اختبر مقياس الاستقلالية

نجحت ….ولم انجح

فنسمات العطر الربيعية لامست روحي

ووهج حروفكم ابهر عيون الحنين

نجحت في التحدي

رغم جنية كانت تحثني  يوميا

بشيطنة صبية على التمرد

….ولم انجح

لان الشوق اليوم تمرد

اكرام زين الدين

شاهد أيضاً

الظّلُّ الذي يأبى الموتَ

  1 – الأبُ بادرني بالقولِ وهو يزيلُ من حولِ عينيْهِ ما علِقَ بهما من …