حزب اللبنانيون الجدد الموقع الرسمي
اللبنانيون الجدد: لدينا أكبر مخزون ماء عذب في الشرق الأوسط ، ولدينا أفضل تربة زراعية
في إجتماع عقد عصر اليوم الإثنين 04-تموز-2022 الذي ضم عدد من الرفاق بالإضافة الى القيادة الحزبية تم مناقشة عدة ملفات أبرزها الوضع الإقتصادي والسياسي.
وفي الشق الإقتصادي شدد المجتمعون على أهمية العمل لإستنهاض الوضع الإقتصادي وإنتشاله من الحالة المتدهورة من خلال وضع خطط إستراتيجية ووطنية طويلة الأمد بالأخص فيما يتعلق بالزراعة والصناعات المحلية الخفيفة ، على أن تندرج هذه الخطط تحت عنوان الأمن الغذائي والإكتفاء الذاتي لأساسيات إستمرار الحياة ، وقدّم أمين عام الحزب الأستاذ داني عبد الخالق مثالاً على ذلك بقوله ، هناك جائحة عالمية جديدة تسمى جائحة الغلاء ونقص الكثير من المواد الإستهلاكية من الأسواق ، وهذا الأمر لا يقتصر على لبنان وحده فحسب ، هناك الكثير من الدول الكبرى تفتقد أسواقها للكثير من المواد الإستهلاكية غير الأساسية والتي يستطيع أن يستغني عنها المستهلك ، لكنها محصّنة بالمواد الأساسية مثل القمح والذرة ومشتقات الحليب ، بالإضافة الى الزراعات المحلية ، هذه الحصانة لم تأتي من فراغ ، بل من خلال عمل إقتصادي منظّم وخطط تم وضعها من قبل إقتصاديين إختصاصيين على مدى عقود أوصلتهم الى أن يتمكّنوا من مواجهة أي أزمة إقتصادية عالمية ، وهذا ما نتطلع اليه ، لبنان ليس فقيراً بثرواته الطبيعية ، لدينا أكبر مخزون ماء عذب في منطقة الشرق الأوسط ، ولدينا أفضل تربة زراعية.
أما بالنسبة للصناعات الوطنية الصغيرة التي قضى عليها انفتاح السوق العالمي نستطيع إعادة ترميمها ودعمها وإنعاشها مجدداً من خلال دعم الأعمال الصغيرة ، وهناك الكثير من المغتربين الذين أبدوا إستعدادهم للمشاركة وتقديم الدعم لأي مشروع يستطيع أن يلعب دور في نمو الإقتصاد.
أما سياسياً تناول المجتمعون ملف العلاقات اللبنانية والدولية وما يجب أن يكون عليه لبنان وما يجب أن يتجنّبه ، مثل البقاء على الحياد من الصراع القائم بين روسيا والغرب وعدم أخذ مواقف مؤيدة أو منددة مع أو ضد أي فريق ، مع إبقاء الجسور ممدودة مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة ، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي والسعي الى أفضل العلاقات مع روسيا بشرط أن لا يدخل لبنان الى ملعب القطبية التي كانت قائمة قبل إنهيار الأتحاد السوفييتي.
بعد الحرب الروسية الأوكرانية نستطيع القول ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد القطب الأوحد في العالم ، هناك أكثر من حلف يضع أوراق إعتماده على الخريطة السياسية العالمية ، ولكي يكون لبنان محصناً من التجاذبات الدولية عليه أن لا يسمح لأحد بجرّنا الى أي موقف لا يخدم مصالحنا إن كان على مستوى القيادات أو الأحزاب في الداخل ، أو على مستوى السفراء العاملين في لبنان ، ومن هنا ندعو الدولة اللبنانية أن تضع حد لدور السفراء المعتمدين وعلى رأسهم السفيرة الأمريكية من خلال عدم السماح لها بزيارة قيادات سياسية أو الإجتماع مع قيادات عسكرية في الجيش اللبناني. هذه الليونة في الحركة التي يتمتع بها بعض السفراء في لبنان لم تعد مقبولة وتتجاوز الكثير من الأصول الدبلوماسية.
وختم المجتمعون بيانهم بالتأكيد على فقرة رقم 16 من أدبيات الحزب والتي تقول ” نعتبر جميع شعوب العالم صديقة بإستثناء مع يعتدي على بلادنا“.
–
المكتب الإعلامي
حزب اللبنانيون الجدد
