هل تسمعين خفقات قلبي حين يخنقني الحنين
ويجتاحني شوق هائج كالبراكين ؟
هل تفكرين للحظة كم ارغب أن انحني أمامك
لأقبل يديك الناعمتين كزهر الياسمين ؟
أتفكرين بجفني حين تتعرقان دمعا”
كلما عادت إلى البال مواعيد الهوى
وارتعاشات حب طوتها السنين ؟
أو كلما هاجرت طيور البرد
وعاد الخريف بثوبه الحزين
أتعلمين كيف حولني حبك
إلى نصف رجل
قوس الوجد قامته
حين تركته أميرا” نائما” في كهف دفين
لا اعلم حقا” لماذا أسألك ..
ولماذا اطرق بابك دوما” …
فربما انك تعلمين …
د. محمد ياغي
من دفاتر العمر