25 – تشرين ثاني – 2019
سلسلة لقاءات في مختلف المناطق اللبنانية
اللبنانيون الجدد
أجرى فريق من الناشطين في اللبنانيون الجدد سلسلة لقاءات في مختلف المناطق اللبنانية لاسيما في مناطق الشمال والبقاع مع الأهالي والعائلات وقد تبين لنا أن استغلال التجار وأصحاب محلات الصيرفة قد بدأ يصيب الشريحة الأكبر من الشعب اللبناني وهي الطبقة الفقيرة وذلك بشكل كبير و مؤثر حتى دفعهم إلى المطالبة بوقف الثورة و العودة إلى ما قبل بدئها لكي يتمكنوا من البقاء والاستمرار على الحال القديم الذي كانوا قد قبلوا به مجبرين لكنهم أكدوا أنهم لا يمكن أن يقبلوا بالعودة إلى الوراء حتى لو علموا بأنهم قد يموتون جوعاً والبعض قال بأنه كان يعيش من قلة الموت فما هو الفرق.
نحن في حزب اللبنانيون الجدد نحمّل فريق السلطة مسؤولية ما قد وصلنا إليه من سوء الحال لأكبر شريحة من الشعب اللبناني ولا تستثني أحداً بدءً بجميع النواب ومروراً بالحكومة المستقيلة ، كما جميع الحكومات التي تعاقبت على اغتصاب السلطة وانتهاء برأس الهرم ، لأنه لا تبرير مقبول عندما يصل الحال في الوطن إلى حد الموت جوعاً أو صقيعا ونحن على أبواب الشتاء.
قطار الانهيار يسير بسرعة قد لا ندرك عقباها. وحينها لا ينفع تقاذف المسؤوليات ونحن لا نرى مبرراً للتأخر بتسمية رئيس للحكومة والبدء بتشكيلها كما يريدها الشعب، مهما كانت التبريرات فهي مرفوضة جملة وتفصيلاً ونرى بأن الهدف الوحيد من التأخير ليس إلا حمل الشعب إلى الإستسلام والعودة إلى الطاعة والعبادة لمن يظنون أنهم الألهة التي لاتموت.
نقول لهم بأنهم ليسوا ألهة و بأننا لم ولن نستسلم لرغباتهم الغبية ، ولأننا مستمرون حتى النهاية إلى الموت أو إلى الحرية يحيا لبناننا الجديد.