تخطرُ في فجوةِ الوقتِ
تنهبُ لكَ لهفةً من غفلةٍ
يستشيطُ في دمي شوقٌ مقطّعُ الأوصالِ
كمبراةِ رصاصِ الصّقيعِ
قشرةً رقيقةً عنوانَ مجدٍ يحيلُني
ها يتشنّجُ وهمي
يلحظكَ لقيا
فأقبعُ مخطوفة الأنفاسِ على حافّتي
تسترُني عاصفةُ ملحٍ
بياضَ الموتِ بفجّها تُلبسني
قد زرعَ البعدُ في الحلقِ سروةً
تحشرجتْ حتّى من همّها أنبتت حلماً
فغارَ حورٌ وحرقَ الرّيقَ
وسكنتْ ريحٌ
وعلى الطّريقِ قُتِلَ حرفٌ
في لفظِ أنفاسٍ ضرعَ خائراً
أين يدي…
أين… يدي
#راشيل
شاهد أيضاً
الظّلُّ الذي يأبى الموتَ
1 – الأبُ بادرني بالقولِ وهو يزيلُ من حولِ عينيْهِ ما علِقَ بهما من …