الانهيار الكبير

الانهيار الكبير.

تفاقمت أزمة الديون اللبنانية الداخليه منها كما الخارجية بسبب السياسات المالية التي اتبعها المصرف المركزي الشيء الذي أوصلنا الى انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار المفقود في السوق المحلي بسبب تهريبه الى الخارج منذ بداية العام ٢٠١٩ الى نهايته بعد بداية الثورة.

الحكومة الحالية تلقي بالمسؤولية على الحكومات السابقة وهذا صحيح من حيث المبدأ لكن هذا الأمر لايصحح الأوضاع ويعيدها الى نصابها وهم المواطن اللبناني اليوم هو امكانية الاستمرار في ظل الظروف الراهنة وهذه هي وظيفة الحكومة بغض النظر عن من كان السبب بالوصول إلى ما وصلنا اليه.

الاستحقاقات كبيرة و الإمكانيات قليلة وفي مثل هذه الأوضاع يتوجب توفر الإرادة الصلبة للتمكن من اجتياز المرحلة و إن كانت حكومة دياب لا تملك هذه الإرادة ولا تملك القدرة والإيمان للخروج من هذا المأزق الذي قد يبيدنا إن لم نتمكن من الخروج منه فما عليها إلا أن تستقيل وتتيح الفرصة لمن يؤمنون بلبنان وإمكانية الوصول به الى بر الأمان.

الرئيس ايلي معلوف

اللبنانيون الجدد