ما السر؟
في كل مرّة يعلو صوت تلك الأحزاب تنتعش أجواء الحرب الأهلية
في الدول التي يقع على أرضها حروب أهلية ( طائفية ، عرقية ) أو فساد ، تقوم وبشكل مباشر بعد إنتهاء الحرب ووقوفها على قدميها ، بسحب تراخيص وحل الأحزاب التي كان لها دور في زعزعة أمنها وإستقرارها ، والتي كان لها دور في قتل أبناء وطنها.
في المقابل تفتح هذه الدولة الأبواب وتقدم الدعم المادي لإنشاء أحزاب وطنية نظيفة خالية من التعصب والطائفية ، جاهزة للعمل السياسي الجامع مستخلصة العبر من تراكمات السياسات السابقة.
هذا الشيء لم يحدث في لبنان بعد إنتهاء الحرب الأهلية ، لسبب واحد وهو ، أن الأحزاب التي كانت تتقاتل فيما بينها ، هي نفسها من يحكم لبنان اليوم ، من خلال إنتقالهم من الحواجز إلى المكاتب ، لذلك نعود لنذكر شعبنا بالقول الشهير لحزب اللبنانيون الجدد عام 2006.
“إحذر يا شعب لبنان ، مازالوا بينكم في الإعلام والندوات والإنتخابات ينادون بالتقدم والإزدهار ، هم أنفسهم أمراء الحرب جاهزون لحفلة دمار ثانية”.
لذا ندعو شرفاء هذا الوطن ومجموعات الثورة تبني هذا الطرح ، أقلّه لتسجيل موقف أخلاقي للتاريخ.
رابط الخبر على صفحة ال facebook
–
Lebanese revolution – ثورة 17 تشرين – اللبنانيون الجدد