كبرياء
وحتى لو لم يكن للأفق بُعدْ…
ولو سقطت سهواً من فمي أحبك
معتقة في خوابي الأربعين
بنكهة الماضي والأمل
وشهد الذكريات و بالعشق
ولهفة النظرات ….
وماذا ،
لواشتاقت قصيدتي
أن تروي من شفتيك
عطش حروفها للغزل
وللقبلات ، للعناق ، للحنين
قد تكون مجرد هفوة كلمات…
وبعد ،
لو احتاجتك أحلامي
لتعيش الجنون بلا خجل
وأسكنتك معظم الكتابات
لأيام ، لشهور ،لسنين
وأنت،، ، أنت كقمر مغرور،
احتجب قبل أن يهّل ،
بقلبي لا تستهين
لا تقارني بالأخريات،
أنا ، لا أحب التقلبات
فالشوق عندي ،لو مات
لن تحييه إضاءة الشموع
ولا تلاوة الصلوات
ولا رائحة البخور ،
لا ،لا تثق بالمعجزات
وبَعْدُ،ًوبعْدُ ،،،
فالمطر لن يتناثر
من عيوني شلالات….
لا عليك مني
كن على يقين
أني أعرف جدا كيف أبتسم
حين أقلب الصفحات،ً
فماذا تريد بعد !
–
لينا معلوف
اللبنانيون الجدد