ما هي خطة اللبنانيون الجدد بالنسبة للقطاع الزراعي

ما هي خطة اللبنانيون الجدد بالنسبة للقطاع الزراعي

يمثل القطاع الزراعي جزءًا هامًا من الاقتصاد العالمي، حيث يوفر فرص عمل للكثير من الناس، ويعتبر مصدراً للدخل الوطني في العديد من الدول. وعلى الرغم من أن القطاع الزراعي يعاني في بعض الأحيان من التقلبات في الأسعار والمناخ، إلا أنه لا يزال يشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد العالمي.

ويمتلك القطاع الزراعي تنوع يشمل كل من الزراعة وتربية المواشي وصيد الأسماك بالإضافة للصناعات العضوية ذات الصلة.

يمتلك لبنان ثروة هائلة في هذا القطاع ما يضع القطاع الزراعي في رأس قائمة الاقتصاد ، وهنا لا نريد التحدث بلغة إنشائية عن شواطئ لبنان وتربة لبنان ومياه لبنان ، فقط نستطيع القول وبكل ثقة إن القطاع الزراعي في لبنان قادر على تغطية السوق الداخلي ومنافسة الأسواق العالمية.

يعاني هذا القطاع اليوم من سوء التدبير ، بالإضافة لتخلي الدولة عن دورها الداعم لهذا القطاع ، بالإضافة لسنوات الحرب التي همّشت هذا القطاع كلياً ، وهنا يواجه العاملين في هذا القطاع بشتى مكوناتهم مزارعين وصيادي الأسماك والصناعيين ذات الصلة كل التحديات منفردين دون أي دعم يذكر.

في رؤيتنا الاقتصادية نستطيع النهوض بالقطاع الزراعي من خلال خطتنا المتعلقة بهذا الشأن والتي أسميناها سابقاً  (Seed to Feed)، وبالتعاون مع البروفسور علا غنوم من جامعة غرب سدني الإسترالية والتي قدمت عدة توصيات في هذا الخصوص.

تحسين الإنتاج الزراعي

ضرورة وجود سلة من التشريعات و السياسات التي تحفز الإنتاج والتسويق الزراعي ، مثل الزراعة في البيوت المحمية ، خصوصاً وأنها بيئة صالحة للإنبات بسبب التحكم بدرجات الحرارة والعوامل الجوية الأخرى، الأمر الذي يمنح المزارعين الفرصة لزيادة إنتاجهم وتَوَفّر المحاصيل في الاسواق على مدار العام كما وتساعد في زيادة فرص العمل و التصدير وخصوصاً الخضار الطازج حيث أن عائداته مرتفعة جداً ما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد.

تعاونيات زراعية

“تأسيس التعاونيات الزراعية التي تساهم في ارشاد المزراعين ومدهم بالمستلزمات الزراعية وتامين البذور والشتل والأسمدة، وأيضاً تساعد هذه التعاونيات المزارع على تصريف محصوله الزراعي.

تنويع المحاصيل

“اتباع سياسة تنويع المحاصيل الزراعية، و ضرورة استدامة العمل الزراعي وتوجيه المُزارع من خلال رزنامة زراعية داخلية والأهم هو خلق أسواق منافسة للمنتجات اللبنانية” .

مراكز البحوث والإنماء الزراعي

ضرورة تطوير مراكز البحوث والإنماء الزراعي لتدريب العاملين الزراعيين على الأساليب والتقنيات الحديثة وتعليمهم على دراسة طبيعة التربة وحماية المياه، كما يجب حماية التربة من التدهور وحماية الاراضي الزراعية من الزحف العمراني وإعادة تاهيل الموارد المائية”.

يجب إعادة ضم الحيازات الزراعية الصغيرة الى بعضها البعض، وتطوير مشاريع الري، و تشجيع الشباب اللبناني على الانخراط في العمل الزراعي من خلال تحفيزات تقدمها الدولة، اعتماد ثلاثة مستويات من الزراعة توفق بين الاكتفاء الذاتي والتصدير وتشمل المحاصيل الاساسية في السهول الداخلية، والاشجار المثمرة على المرتفعات والخضار في البيوت المحمية على السواحل وفي المدن، إلغاء الرسوم الجمركية على المحاصيل الزراعية”.

يجب أن يدرج تعزيز قطاع الزراعة في لبنان على سلّم الأولويات بغية الحفاظ على الأمن الغذائي وتعزيزه، ما يتطلّب استراتيجية واضحة وخيارات مناسبة تمنح وزارة الزراعة وموازنتها اهتماماً أكبر مما هي عليه اليوم.” القطاع الزراعي مؤهل كي يكون حجر الرحى في نهضة لبنان الاقتصادية وخصوصاً الزراعة الذكية التي تعتمد على العلوم الحديثة والتكنولوجيا والتي تجذب الشباب اللبناني من خلال تامين فرص عمل جديدة وتعزيز الارتباط بالارض”.

 حزب اللبنانيون الجدد يدعم تنظيم زراعة النقب وغيرها  للصناعات الطبية المحلية أوللتصدير الخارجي.

About Professor Oula Ghannoum – Click here

 –

هذا النص هو مقتطف من البرنامج السياسي للحزب ( ما بعد سقوط النظام )

شاهد أيضاً

اللبنانيون الجدد لرئيس البرلمان الايراني ، أنت غير مرحّب بك في لبنان

اللبنانيون الجدد لرئيس البرلمان الايراني ، أنت غير مرحّب بك في لبنان الى السيد محمد …