التقى الرئيس ايلي معلوف مع عدد من المسؤولين من اصحاب القرار السويديين لبحث تداعيات الترحيل القصري للعائلات اللبنانية من السويد بعد حوالي عشرة سنوات من وجودهم في البلاد .
وفي حديث هاتفي مع الرئيس معلوف علمنا أنه وضح للمسؤولين السويديين مساؤى هذا القرار و نتيجته السلبية على تلك العائلات خاصة من الناحية النفسية للأطفال و المراهقين مروراً بتفسير سلبيات الوضع الاقتصادي الذي سيكون أكثر تأثيراً على من غادر البلد لأكثر من عشر سنوات و بذلك فقد عمله و ابتعد عن اسلوب التعاطي مع سوق العمل , هذا و شرح معلوف ما معنى أن يكون لبنان قد استقبل مليون و نصف المليون لاجئ سوري نسبة لعدد سكانه و مقارنة الوضع مع قدرة و حجم المملكة السويدية لايضاح فكرته عن تداعيات الترحيل.
كان اللقاء ايجابياً على حد تعبير معلوف و قد وٌعِدَ بأن هذا الملف سيتابع بجدية مع اخذ الاعتبار بما أدلى به من معلومات بهذا الشأن
المكتب الاعلامي
اللبنانيون الجدد