حزب اللبنانيون الجدد الموقع الرسمي
نتنياهو أشبه ببغل ينزف ومازال يرفص بأقدامه
ورد في بعض الأخبار المنقولة عن رفض رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لورقة وشروط حماس ، هذا الأمر كان متوقعا ، مع أننا كنا نتمنى أن يتم التوصل الى تفاهم لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ، لكن بما أن الأمور ذهبت الى عكس رغباتنا سنقول لا تكرهوا شيئا لعله خير لكم.
لقد أنعم الله علينا في هذه المرحلة القتالية التي تشهدها بلادنا بقيادات حكيمة ذو بأس شديد سبق لها أن قدّمت فلذة أكبادها دفاعاً عن تراب هذا الوطن ، بالمقابل إبتلى الله أعداءنا بقيادات غبية تأخذ مصالحها الشخصية على حساب كيانهم ، وهذا ما جعل من جيشهم ألعوبة بأيدي المجاهدين في غزة ، وجميعنا يتابع بشكل يومي مشاهد القتال وخروج أعداد هائلة من مدرعات ومجنزرات العدو خارج الخدمة.
أيضاً نتابع بشكل يومي البطولات التي يحققها أبناؤنا في جنوبنا الصامد ، من خلال إصطيادهم لجنود وآليات العدو ، بالإضافة للمشاهد المذهلة التي نراها في كيفية الوصول الى نقاط وتجمعات جيشهم.
لم نعتد في حياتنا منذ نشأت هذا الكيان الغاصب بأن يقيم لأي جبهة حساب ، لقد كان يبطش ويدمر كل شيء ، ليس لأنه قوي ، بل كان مستقوياً بضعفنا ، أما اليوم بتنا نشاهده كيف يحاول الإقتراب من جبهتنا الجنوبية بكل حذر ، لأنه أصبح بفعل قدراتنا العسكرية يحسب للبنان ألف حساب ، لقد كنا نرقص ونغني ليلة رأس السنة في بيروت ونحن مطمئنون على انفسنا بينما كانت صفّارات الإنذار تشدي سماء تل أبيب.
لهذا السبب يرفض رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورقة حماس ، لأنه بكل وضوح لم يحقق أي إنتصار ضد أي جبهة من جبهات المقاومة المفتوحة بوجه إسرائيل ، إن كان في غزة أو في لبنان ، ولهذا قلنا في بداية رسالتنا هذه لا تكرهوا شيئا لعله خير لكم ، إن إطالة الصراع القائم حاليا لهو خيرٌ لنا ، إسرائيل الآن هي أشبه ببغل ينزف ومازال يرفص بأقدامه ، هذا النزيف هو معركتنا.
لقد طال تهجير المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة لما يزيد عن أربعة أشهر ، وكلما زادت المدة كلما تفاقم الأمر ، هؤلاء المستوطنون ليسوا مثلنا ، ليسوا أبناء الأرض ليعودوا إليها مهما طال الزمن ، هم الآن بدؤوا بالاستقرار في مناطق داخل الكيان، خاصة ممن لديهم أطفال، معظمهم سجّل أبناءهم في مدارس داخل الكيان وهم الآن مضطرون للاستقرار حيث هم، هذه واحدة من بركات الاستنزاف.
وللحديث بقية…..
–
داني عبد الخالق
اللبنانيون الجدد
