لأننا منقسمون في لبناننا و لأن هناك الفساد وهناك الثائر على الفساد ، كما أنه هناك الحاكم المطلق و هناك الذي لا حول له ولا قوة جائت ثورتنا المجيدة وأبلينا حسنأ الى حين وصول المخلص المؤقت الصغير (ذاك الفيروس اللعين) الذي أمهل حكامنا الوقت رغمأ عنا واليوم نحن نقول لمن ظن او قد يظن بأن ثورتنا قد خمدت هي مسألة وقت و بأن الظرف الطارئ الذي نمر به ليس إلا وقت مستقطع وبعده سنعود جميعا الى الساحات وإلى المطالبة بالإصلاح الى حين بلوغ مرادنا.
ليتكم يا أيها الفاسدون وأنتم في منازلكم تشاركون عامة الشعب هذا المصاب الأليم الذي لا يفرق بين مسؤول أو مواطن، غني أو فقير، فاسد أو ثائر على الفساد تتمكنون من إيجاد طريق الخير في قلوبكم لعلكم توفرون الجهد و الوقت عليكم و علينا فترحلون الى غير رجعة بعد سداد دينكم للوطن.
رئيس الحزب.
ايلي معلوف