حزب اللبنانيون الجدد الموقع الرسمي
اللبنانيون الجدد: انتهى زمن العربدة الإسرائيلية
أكد المجلس السياسي في حزب اللبنانيون الجدد خلال اجتماعه الاسبوعي دعمه لمقاومة أهلنا في الجنوب على كافة الصعد السياسية والإعلامية.
وأشار أمين عام الحزب الاستاذ داني عبد الخالق ، الى تضحيات أهلنا وشبابنا في التصدي البطولي لوحشية العدو الإسرائيلي تجاه لبنان وبالأخص القرى الحدودية ، وقال عبد الخالق في هذا الخصوص ، يخطىء من يظن أن المعركة بدأت في الثامن من تشرين أول ، وما حدث في الثامن من تشرين أول هو إحدى محطات صراعنا القائم ضد هذا الكيان الطامع في بلادنا والمنتهك لسيادتنا ، إن التضحيات التي يقدمها أهلنا في الجنوب ليست وليدة الثامن من تشرين أول ، وليعلم جميع اللبنانيين أن شكل لبنان الحالي ما كان ليكون عليه كما هو الآن لولا تلك التضحيات والدماء التي نزفت ليبقى لبنان للبنانيين ، إن تضحيات أهلنا في جنوبنا الغالي هي من أسمى وأرقى وأصدق التضحيات ، تلك الأمهات التي أنجبت وربّت وعلّمت ومن ثم قدّمت أغلى ما عندها فداء هذا الوطن يعجز اللسان عن وصفهم ، وتعجز كل قوانين العدالة عن تعويضهم، ومن هنا أطالب الدولة اللبنانية بالتالي: على كل مجلس وزراء جديد قادم أن يضع في أولى بنوده ميزانية مخصصة لعائلات الشهداء تضمن لهم العيش الكريم في وطن ضحّوا من أجله.
أما بخصوص المواقف اللبنانية الداخلية المهاجمة والمشوّهة لحقيقة الصراع مع العدو الإسرائيلي ، أضاف عبد الخالق قائلا:
لقد إنتهى زمن العربدة الإسرائيلية تجاه لبنان وشعبه ، تلك العربدة تمثلت في كثير من مفاصل وتاريخ لبنان ، أولها الإختراقات الإسرائيلية لقرى الجنوب في اربعينيات القرن المصرم وصولا الى الحرب الأهلية التي غذى نيرانها العدو الإسرائيلي ، بالإضافة لإجتياح بيروت ومن ثم إقامة الشريط الحدودي ، أنظروا أين إسرائيل اليوم ، ها هم مغتصبو قرى شمال فلسطين يولون الأدبار هاربين مما هم أسموه بـ “رعب الشمال” ، نعم إنها الحقيقة التي لا يريد أن يراها بعض اللبنانيين ، وبعضهم غير مقتنع بأننا أسياد أنفسنا وقرارنا وحدودنا.
وختم عبد الخالق: في ظروف الحروب والمواجهات توضع الخلافات جانباً ، نعم قد نتفق وقد نختلف مع كافة الإتجاهات السياسية في لبنان ومن ضمنهم حزب الله ، ولكن علينا أن نكون جبهة واحدة ومرصوصة تجاه العدو. وكل من يقف في الصف الآخر خاصة عند الإستحقاقات السيادية والوطنية هو يقف في جبهة العدو ضد وطنه عن قصد أو عن غير قصد.
وختم المجلس إجتماعه بالتأكيد على نهج المقاومة والتمسك بتحرير باقي الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروقات الإسرائيلية.
