حزب اللبنانيون الجدد الموقع الرسمي
30 – تشرين ثاني – 2019
غضب الشعب آت لا محال
ما يحصل اليوم و ما آلت إليه الأمور في لبنان أصبح حديث العالم فيما يتعلق بإهمال وتقاعص السلطة وخاصة الرئاسات الثلاث و نواب الأمة ممثلي الشعب.
بات من الواضح ان شاغري الكراسي لا يأبهون بالإنفجار الحاصل والحالة المزرية إقتصاديا للمواطن ، مسؤوليتهم تجاه الشعب تستدعي وبشكل طارئ الدعوة لاستشارات ملزمة بعيدا عن التحاصص الذي يضمن اعادة البعض الى الحكومة رغم الرفض المحسوم من الشعب بهذا الخصوص.
يتحمل الجميع مسؤولية التقاعص في عدم القيام بأي مبادرات انقاذية للمساعدة على إنهاء هذه الأزمة التي تسبب بها فشل الدولة مجتمعة.
ما يجهله رئيس الجمهورية و نواب الشعب و المسؤولين هو أن حدود صبر المواطنين قد نفذ ، و بأن غضب الشعب آت لا محال و عندها لا ينفع الندم و لن يكون هناك أي وسيلة لاستعادة السيطرة وضبط الأمور.
“اللبنانيون الجدد” كغيرهم من شابات وشبان الثورة كانوا ممن ضخ وقود محركها لبناء لبنان جديد ، رغم علمنا حينها أن مراحلها ليست بتلك السهولة وخاصة الأولى منها التي تبدأ بتأليف حكومة انتقالية تليها انتخابات مبكرة وفق قانون جديد.
اليوم وقد وصل الأمر إلى ما هو عليه سيكون من الصعب إجراء حوار مع اي جهة من الجهات التي تسببت يتفاقم الأزمة ما لم نرى تغييرأ سريعاً في سلوك السلطة الحالية ، و نحمل هذه السلطة كل المسؤولية في حال عدم الاستجابة.
كل دقيقة تأخير ستزيد من تفاقم الأزمة ويتحمل نتيجتها سلوك السلطة الحالية في حال عدم الاستجابة لمطالب الناس المحقة.
رئيس حزب اللبنانيون الجدد
إيلي معلوف.
