الطعنات القريبة هي الأكثر ألما

الطعنات القريبة هي الأكثر ألما

لقد مر لبنان و على مدى عقود طويلة بأزمات صعبة و معقدة ومذلة و تخطاها بقوة إرادة شعبه و حبهم للحياة ولوطنهم و هويتهم، لكن أزمة لبنان اليوم والتي أصبح عنوانها أزمة الرغيف والتي قامت في عهد الرئيس القوي و تحت إشراف امراء الحرب وجميع الذين تتالوا على اغتصاب السلطة بعد انتهاء الحرب الأهلية لا تشبه أزمات الأمس لأنها لم تأت بفعل محتل أو منتدب انما من فعل شريك في الوطن لصالح غريب من خارجه لذا هي الأصعب و الاشد قسوة على اللبنانيين وهذا ما يؤلمنا و يصيبنا بالاشمئزاز ويجعل أبناءنا يفكرون بالانتحار لقلة حيلتهم على ما يصيبهم من أبناء وطنهم.

لكن أبشع و أغرب ما في الأمر هو تمسك حيتان السلطة بكراسيهم رغم فشلهم الذريع وعدم شعورهم بوجع أبناء وطنهم و كأن ما يحصل لا يعنيهم ولا يمسهم .

من أصوب عليهم هم رئيس الدولة و رؤساء الحكومة والمجلس و كبار الحيتان من وزراء و نواب و مسؤولين ومدراء الإدارات الحكومية وكبار الأحزاب السياسية وأصحاب القرار في لبنان و أقول لهم بإسمي و بإسم أغلبية اللبنانيين إرحلوا واحترقوا بنار جهنم لأن ما فعلته أياديكم لا يغتفر.

لعنة الله عليكم الى آخر يوم من عمركم وحتى في مماتكم.

ايلي معلوف
رئيس حزب اللبنانيون الجدد

 

تجده على الـ facebook

شاهد أيضاً

مقابلة محمد البخيتي مع الصحافية الأمريكية من أصل لبناني رانيا عبد الخالق

مقابلة محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله مع الصحافية الأمريكية من أصل لبناني …