التعريف عن حزب اللبنانيون الجدد

 

التعريف عن حزب اللبنانيون الجدد

  • إسم الحزب
  • علم الحزب
  • شعار الحزب

*************************

 

  • اسم الحزب

اللبنانيون الجدد هو الإسم أو الصفة التي تطلق على حزبنا

نحن الشعب اللبناني الضارب في عمق تاريخ هذه الأرض منذ آلاف السنين في تركيبة فسيفسائية قلّ نظيرها في دول العالم.

يتشكل الشعب اللبناني من عدة طوائف وأعراق ، مذاهب ومجموعات ، لكل منها جمالها وأناقتها ، لكل منها طريقة تفكيرها التي تختلف عن الآخر ، وتجد هذا الإختلاف واضحاً بأبسط الأمور التي تجمعنا ، على سبيل المثال: في لهجتنا اللبنانية ، في طعامنا ، في رقصتنا الشعبية “الدبكة” ، في الكثير الكثير وذلك بين قرية وقرية بين محافظة ومحافظة بين مدينة ومدينة حتى من نفس الطائفة ومن نفس الدين أو العرق.

تلك التركيبة اللبنانية ليست كما يظنّها البعض عامل ضعف او عدم إستقرار ، حيث نجد اليوم الكثير من الدول الحديثة والمتقدمة تسعى وتنادي وتفتح أبواب الهجرة لكل شعوب الأرض لتحصل على تلك الفسيفساء الرائعة التي سبقهم لبنان فيها منذ أكثر من أربعة آلاف عام.

هذه التركيبة اللبنانية هي مصدر وعامل قوي لجعل وطننا من أكثر الدول المتقدمة والمتفوقة ، لكن الأمر متوقف على طريقة التفكير وتوظيف هذه التركيبة لمصلحتنا جميعاً.

 

كيف يمكننا بناء وطن فيه كل تلك الإختلافات ؟

أولا: علينا الإيمان أن لا خيار لنا في الحياة سوى هذا الوطن ، هو مظلتنا جميعاً ، لا يمكن لأي مجموعة من مجموعات لبنان تقديم نفسها أو سياستها على انها الحل ، فطريقة عيش أو سياسة هذه المجموعة أو تلك قد لا تناسب ثقافة أو تقاليد المجموعات الأخرى ، هذا المثل ينطبق على كافة الأمور الحياتية سياسية كانت أو اجتماعية.

 

ثانياً: علينا جميعاً خلق وإنشاء نظام جديد يكون هو الحاكم الوحيد والفاصل الوحيد لترتيب حياتنا من كافة الجوانب ، هذا النظام الجديد لا يتبع لأي مجموعة أو طائفة أو حزب ، بل هو  “القانون” يشارك في تصميمه الجميع ليكون الحكم الفصل في كافة جوانب حياتنا ، نحتمي في ظلّه ونعتكف اليه. قانون مبني على مباديء عصرية مدنية لا يُخلط فيها المفهوم الديني او القبائلي ليخدم مصلحة طرف او أكثرية ، هو فقط يحكم بين الناس بالتساوي مهما كانت رؤية الآخرين الدينية أو التقليدية تختلف مع هذا القانون.

 

لماذا كلمة جدد

كما شرحنا سابقاً نحن لبنانيون ، لا نختلف عن باقي اخواننا في الوطن ، لا بل نحن هم ، من جميع تلك المجموعات الدينية والعرقية ، إخترنا كلمة “جدد” للتعبير عن رؤيتنا للبنان جديد الذي نطمح اليه ليكون كما سبق وقلنا ، مظلتنا التي تجمعنا ضمن رؤية حديثة لتحويل كافة ما يمكن أن يكون عامل تفرقة أو إختلاف سلبي الى عامل بناء وإيجابي من خلال التفكير الجماعي السليم ليخدم مصلحة الجميع.

لذا وبكل فخر ، كوننا لبنانيون لذا نحن الأرقى ، نحن النموذج الحضاري الذي سيقود لبنان في المستقبل والذي سيكون خشبة الخلاص للجميع ، نحن هم “اللبنانيون الجدد”.

 

 

إضغط هنا للحصول على العلم بقياسه الصحيح

  • علم الحزب

علم اللبنانيون الجدد

العلم اللبناني هو علمنا ولواؤنا ورايتنا ولا يعلو عليه علم ، لذا إخترنا العلم اللبناني علم لنا وجعلنا من اللون الأبيض الذي يتوسط العلم والذي يعبّر عن السلام “حمامة سلام” ، تضم شجرة الأرز في جناحها ، تلك الشجرة التي تزين جبالنا منذ فجر التكوين والتي إختارها أجدادنا لتكون رمزٌ لأمتنا.

أما عن الحمامة التي أضفناها لرمزنا :

عُرف هذا الطائر بجماله وتم إختياره عند كافة شعوب الأرض كرمز للسلام ، هذا الإختيار لم يأتي من العبث ، هذه الحمامة لعبت دور كبير في الحضارة الإنسانية عندما كانت تُستخدم كوسيلة لنقل الرسائل المتبادلة في ( الحرب – السلم والحب ) ، فكانت دائماً عندما يراها المقاتلون قادمة اليهم كانوا يدعون الله أن تكون هذه الحمامة حاملة رسالة سلام لا حرب.

لذا إخترنا طائر الحمام كرمز لنا يزيّن علمنا الحبيب ورسالة لكل الشعب اللبناني بأننا دعاة سلام وبأننا دعاة خير.

 

وصف شكل الحمامة في علمنا

أنظروا الى وجه تلك الحمامة  إنها أشرس مما تتصورن.

بما أننا نسعى لبث روح السلام بين اللبنانيين لا يمكننا إختيار تعبير أو رمز أفضل من طائر الحمام ، مثل “النسر” أو “الأسد” التي تتخذه بعض الشعوب كشعار وهي شعارات لها كل التقدير والإحترام .

لكن إذا نظرنا وتمعنّا جيداً في وجه تلك الحمامة التي تزيّن رايتنا الغالية وبالرغم من أنها حمامة تحمل طابع السلام ، إلاّ اننا نقول :

أنظروا الى وجه تلك الحمامة  إنها أشرس مما تتصورن ، فهي شرسة في الدفاع عن السلام بين اللبنانيين ، للدفاع عن الحق والقانون ، الوطن والإنسان ، الأرض والشجر.

 

*********************

 

  • شعار الحزب

لا دماء في سجلنا التاريخي ، ولا أعداء لنا في الوطن

نتخذ نحن “اللبنانيون الجدد” شعاراً نفتخر به ، ( لا دماء في سجلنا التاريخي ، ولا أعداء لنا في الوطن ) ، هذا الشعار لا يمكن أن يكون شعار دائم لحزب أو لمسيرة وطن ، ولا يمكن لنا أن نتفاخر به أمام باقي الحضارات والشعوب ، لأنه من الطبيعي أن لا يكون لأي جهة سياسية دماء في سجلها التاريخي ، فالمكان الطبيعي لكل من انغمست يداه في الدماء هو السجن ، وبالتأكيد أيضاً لا يمكن لأي شعب أن يكون لديه اعداء من نفس ابناء جلدته. فهذا شعار لا يجب أن يرقى الى مستوى التفاخر به ، بل هو من مسلمات الحضارة الإنسانية.

لكننا اخترنا هذا الشعار ليكون بمثابة رسالة للأجيال القادمة تخبرهم في اي مستنقع نحن الأوائل من “اللبنانيون الجدد” نعيش ، ولماذا كان لا بد من وجود فكرة “اللبنانيون الجدد” للخلاص من كل تلك الحقبة السوداء المظلمة من تاريخ لبنان الحديث والتشرذم فيما بيننا.

نعم نحن اليوم نعيش في مستنقع رموزه السياسية تعيش بكل حرية ، مع إن اياديهم مغمّسة بدماء اللبنانيين ، أيضاً مازال الكثير من اللبنانيين يعيدون إنتاج ويدعمون الأحزاب الطائفية وأحزاب الحرب والدماء التي مازلت تنظر الى الآخرين على انهم اعداء لا شركاء.

من هنا سيكون هدفنا “نحن” أو “الأجيال القادمة” من “اللبنانيون الجدد” العمل على إزالة هذا الشعار بعد الوصول الى اهدافنا التي تستدعي عدم وجوده، وسيكون له كل الفخر وسيُكتب إسمه بحبر من الذهب للجيل أو البطل الذي سيزيل هذه الجملة من قاموسنا.

لذا نقول لا يمكن لأي لبناني عاقل وشريف الدفاع عن زعيم أو حزب ساهم في شرذمة هذا الوطن ، أحزابكم أحزاب طائفية ، جميعها تورّط في الحرب الأهلية ، لذا لا بد من حركة سياسية نموذجية يمكن تقبلها شعبياَ …
” لا دماء في سجلّها التاريخي ،،، ولا أعداء لها في الوطن ”

 

داني عبد الخالق

مؤسس حزب اللبنانيون الجدد

السبت 10-اذار-2007

شاهد أيضاً

اللبنانيون الجدد لرئيس البرلمان الايراني ، أنت غير مرحّب بك في لبنان

اللبنانيون الجدد لرئيس البرلمان الايراني ، أنت غير مرحّب بك في لبنان الى السيد محمد …