لم تنبسِ المدينةُ ببنتِ شفة
قرقعةُ الطّبولِ طغتْ على الأسواق
والباعةُ جحافلُ جرادٍ
كستْ ليلَها المستور
أيّ أنجمٍ تستفيقُ لرحلةِ حلمٍ؟
يا ذاتُها المكسورةُ
شواطىءُ الرّملِ أنهكَها ضربُ الصخور
لا ملاذَ في تشكيلةِ العطور
النّعيقُ الجافُ تاجرٌ ضارٍ يبيعُ القبور
أشعِلوا المصابيحَ
البحرُ يتخبّط
البحرُ يغرق
والأماسي هيكلُ طفلٍ
رضعَ من الملحِ
حتّى خابتِ السّطور
رااشيل