حزب اللبنانيون الجدد الموقع الرسمي
إستنكر رئيس حزب “اللّبنانيون الجدد” الأستاذ إيلي معلوف ما جاء على لسان وزير الخارجية، خاصة في تصريحاته الغير مسؤولة عن دول الخليج ، والّتي لم يتبقَ للبنان غير بعضها في خانة الاصدقاء بعدما دمّرت حكومة دياب جميع العلاقات الدّيبلوماسية مع معظم دول الإتحاد الأوروبي، ودول الخليج العربيّ.
كما طالب الدّولة اللّبنانيّة بضرورة الإسراع بحلّ هذه الأزمة الدبلوماسيّة المستجدّة، والعمل على تدارك إرتداداتها الكارثيّة والخطيرة ،والّتي ستطال آلاف العائلات اللّبنانية وتعرّض وجودهم ولقمة عيشهم للخطر والإستبعاد .
كما تطرّق معلوف لموضوع سلاح الحزب و ما ورد من مواقف على لسان وهبة ، معلناً أنّها تصريحات لا تمثل سوى نفسه وحكومته المستقيلة ، أمّا نحن فلا نوافق على ما يراه إيجابيّاً وضرورياً في وجود سلاح الحزب لأننا لا نؤمن سوى بالجيش اللبناني وحصريّة سلاحه لحماية الوطن والمواطن.
أما بخصوص إنتخابات نقابة المهندسين علّق معلوف قائلا : إنّ تعطيل النّصاب كان متوقعاً من قبل أحزاب السلطة الّتي لا تجيد العمل الديمقراطي والشفاف ، ولأنّهم يدركون جيداً حتميّة هزيمتهم . وهذا ما يؤكد أن ثورة 17 تشرين وبكافة المجالات قادرة على تغيير المعادلات السابقة، والإطاحة برموزهم وأدواتهم.
كما تطرّق معلوف ،لأهميّة وخطورة الوضع الأمني المتأزّم والمتفجّر والمفتوح على كلّ الإحتمالات، والذّي يعرّض لبنان وشعبه لشتّى انواع المخاطر والإنزلاق الخطير وصولاً للتورط بأي صراع عسكري.
مناشداً قيادة الجيش وحثّها على ضرورة تحمّل كافة مسؤوليّاتها، مطالباً ثورة 17 تشرين التحرّك السّريع لفتح نقاش جدّي وصريح بخصوص ضبط السلاح المتفلّت وسلاح الفصائل والمخيمات المستفزّ ،حيث لا يمكن لنا كثوار 17 تشرين أن نطالب بدولة السّيادة والقانون في ظل هذا التفلت الأمني المرفوض والممتدّ من حدودنا الشمالية حتى الجنوبية.
