شعر وأدب

صفحتي بيضاء والقلم يناديني وكذلك الحب وعيناك ماذا أكتب   ؟ عنك؟ عن الحب .. هل أخط الحرف الأول من عطرك  .. على أول زخة مطر وإعلن في صدري  الشتاء؟ هل اكتبك قصيدة على أجنحة النحل وأشتهيك رحيقا  تغار منه الزنابق والأزهار   هل أعصر كروم الغيم نبيذا وأملأ كأسي بالأمطار …

بعد رصد ومتابعة تراسلنا      بكل صراحة تكلمنا   على بعض الامور اختلفنا      وكثير منها اتفقنا   النقاط على الحروف وضعنا      وقلنا لا بد أن نلتقي ذات يوم   ذاك اليوم أتى فالتقينا      على موعد غداء تحدثنا      أسراراً كثيرة تشاركنا   …

      روحي بلا جدرانْ وفضائي بلا حدودْ وحدائقي لا أسيّجها     لصداقة الفراش مع الزهورِتبتسم روحي ولنقرة العصفور في عنقود كرمتي يرفرف قلبي فرحاً   لعابر السبيل أحضّر مائدتي وقلب إبريقي يفيض حبّاً بانتظار الظامئين    وحين تعوي رياح اللئام  فلن يهزني جحود الغادرين سوف أبقى متمسّكاً بأوليات محبتك أيها …

 كل شيء يهون في الحياة كل تعب  وتضحية و رجاء فرش الدروب بالزنابق الجناء مزج النفس بنفوس الأحباء لدهر تدوب كشمعة ضياء تبكي وتقهر  بقطرات  الرجاء غناء تعطي ,لآخر رمق   من العطاء تنير الدروب والقلوب بالبهاء  تحب لأسمى أسماء العطاء ولكن ,تسمى هده من  دنوب الرياء في أعين لم …

  متى تبلل البحر دموع توبتي متى أسقي النهر هدير جُرأتي   وأغزل المطر طريق غربتي أؤم القمر سميري النسيان ..   أجوبُ تصايحت غربان الديور جسدي العروبه لاكتها الصقور   عقيدتي ناحت قتلانا الزهور يبيدُ الإنسان شبيه الإنسان ..   يا خيرَ أمةٍ أخرجَت للناس أخواناً نُشرنا للدنيا أساس …

 همسات و خواطر لبنانيّه آهاتٌ في آهات و البعد عن الأوطان آهات لا خبز تنورٍ لا دبسُ عنبٍ و لا حتى حبّه كشكٍ مقرقعه سنين الهجرِ توالت و أمسى الشّباب شيباً أجنبي الوقار غريباً الدار الأهل و الجيران خشب البلوط  فطيره الخبيزه و موقده أم علي شاهين أنه أيلول و …

لا تبحث عني فانا في بعدِ اخر اغرس نجوم  احلامي حول مدارك انقش ظلالي على ضفاف دروبك   لا تبحث عني فانا انثر اشجاني بين المسافة وطيفك واشعل قناديلي على مشارف عينيك   لا تبحث عني فانا بين النبضة والنبضة اعبر مني اليك اكرام زين الدين

أنا سرّ الليل العميق … سواده , سكونه , وصمته المتمرّد … أنا روح النسيم الحائر …. هوائه , شرده , وفضائه الواسع … أنا الدهر الجبّار …. عصوره , تاريخه , وزمنه الواعد … أنا النفس المسالمة … شجونها , عزّتها , وأنينها الموجع …. انا قلب الطفل النظيف …

    سلامٌ عليها , صاحبةَ الرجُلِ الثاني سلامٌ أينما وجِدت سلامٌ عليها أينما حلّت مازالَ فيكِ طبعي و شعري و بعضُ ألواني ….. سلامٌ عليكِ مازالَ فيكِ قصيدةٌ ثائرةٌ طاغيةٌ ملاكٌ طفوليٌ يسمىَ كياني ….. سلامٌ عليهِ قولي لهُ , أخبريهِ , بلغيهِ ان مازال بعضكِ لي و بعضي …

 هل تسمعين خفقات قلبي حين يخنقني الحنين ويجتاحني شوق هائج كالبراكين ؟ هل تفكرين للحظة كم ارغب أن انحني أمامك لأقبل يديك الناعمتين كزهر الياسمين ؟ أتفكرين بجفني حين تتعرقان دمعا” كلما عادت إلى البال مواعيد الهوى وارتعاشات حب طوتها السنين ؟ أو كلما هاجرت طيور البرد وعاد الخريف بثوبه …