أريدك معي لنبني لبنان الجديد والدّولة الحديثة المتقدّمة
غادة المر
اللبنانيون الجدد
أنا موجودة ٌ..
لا يمكنك َ أن تلغيني، ولا أن تكم َّ صوتي.
الدنيا تتّسع ُ للجميع، فلنتحاور برقيٍّ ومحبّة ٍ من أجل ِوطن ٍ جديد ٍ، نختاره على مقاس ِ أحلامنا.
حين أخترت ُ أن أكتب َ، وأن أجعل َ من الكلمة ِ والفكرة ِ صوتي ، أردته أن يصل َ إلى أكبر ِ شريحة ٍ ممكنة ٍ من الناس ، على إختلاف ِ أطيافهم .
فهنا مساحة ٌ حرّة ٌ للتعبير والتغيّر ِ والحوار الراقي .
فلنسقط ْ لغة َ الشّتائم ِ والكراهيّةِ ًوالعنف ِوالعنصريّة ِ والتبعيّةِ، ولنفتح ْ صفحة ً جديدة ً بالتخاطب ِفيماِ بيننا.
حين أكتب ُ بقلمي وأحارب ُ بأفكاري، رد َّ على ذلك بالمثل.
شكراً لكلِّ من شتم َ وأساء َ لي ولكلِّ قلم ٍ حرٍّ على منبر ِ هذه الصفحة ِ الحرّة ِ والراقيةِ. فهذا دليل ٌأنَّ كلامنا وصلَ وأزعج َ وأخاف َ…
فأنت َ أخي بالوطن ِ والإنسانيّة. فلنتحاور وليكن سلاحنا الحجّة َ والمنطق َ والكلمة َ.
فالشتائم ُ والسخّريّة ِ والتهجّم ُ لغة ُ الضعفاء ِ والجهلاء .
فأنا إخترت ُ، ماذا عنّك َ؟؟
حين أكتب ُأخاطب ُ عقلك َ وضميرك َ وإنسانيّتك َ وأسلّط ُ الضّوء َ على الأخطاء ِ والفساد ِ والظّلم ِ والتخلّف ِ وتسلّط ِ وفساد ِ الطبقة ِ الحاكمة ِ.
الكلمة تبني والسّلاح ُ يدمّر ُ.
فلنتحاور ْ يا صديقي ولنصوّب ِ البوصلةَ ، كي نصل َ بالوطن والمواطن ِ إلى برِّ الأمان، وإلى تأمين مسقبل ٍ زاهر ٍ لأولادنا .
ولننبذ ْ لغة َالشّتائم ِ والحقد ِوالسّلاح ِ والتعصّب ِ.
فأنا أريدك َ معي لنبني لبنان الجديد والدّولة َ الحديثة ًَوالمتقدّمة َ .
أنا إخترت ُ أن أكون َ من اللّبنانييّن الجدد ِ، نحو غد ٍ جديدٍ .
ويكفيني أنَّ سلاحي الكلمة الحرّة والحوار والسّلميّة ِ
فهات ِ يدك َ لنبني معاً لبنان الجديد .. لبنان َ الحلم
رابط المقال على صفحة ال facebook
https://www.facebook.com/105606924201934/photos/a.105628454199781/196735868422372/