اللبنانيون الجدد: تصدير مشاكل المنطقة الى لبنان يجب أن ينتهي
يطالب حزب اللبنانيون الجدد، الجيش اللبناني العمل على نزع فتيل الفتن المتنقّلة، والضرب بيد من حديد. كما يطالب كافة القوى السياسية وقوى ثورة 17 تشرين، الضغط في الشارع وبكلّ الوسائل المتاحة، لمحاصرة أي مخطط يهدف الى زعزعة أمن وأستقرار الوطن.
من هنا دعا حزب اللبنانيون الجدد قيادة الجيش، التدخل الجدّي والحازم لنزع كلّ سلاح غير شرعي في لبنان، خاصة سلاح المخيمات الفلسطينية .
هذا الأمر لم يعد مقبولاً ولا يمكن السكوت عنه، نحن اليوم نعوّل على دور المؤسسة العسكرية التي أثبتت جدارتها وقدرتها في مواجهة كلّ المخاطر التي تعرض لها وطننا في الماضي القريب.
وشدد الحزب رفضه كلّ أشكال العنصرية التي قد تطال أي شخص يقيم تحت سماء هذا الوطن ، مطالباً جميع المقيمين والآجئين إحترام الأرض والشعب الذي إستضافهم وشرّع لهم أبوابه، هرباً من الظلم والقتل في بلادهم.
وختم الحزب بيانه بالقول: نحن اليوم بأمسّ الحاجة للتفاهم والحوار مع محيطنا العربي ، ووضع أزماتنا على طاولة جامعة الدول العربية .ولن نتوانى عن رفع الصوت عالياً وإيصال صرختنا إلى عواصم دول القرار لإنقاذ لبنان. وإنّنا إذ نؤكد أنّ لبنان تحمل كلّ أنواع الضغوط وعبء وجود الآجئين على أرضه وسلاحهم المتفلت، ومخيمات خارجة عن القانون بالإضافة للحصار الاقتصادي الخانق. لذلك نطالب الأخوة العرب وأصدقاء لبنان النظر في وضعنا بشكل جديّ، ومعرفة أن لبنان وشعبه لم يعد بوسعه تحمل وزر تصدير مشاكل المنطقة وقضاياها وخلافاتها ،مع ما قد يترتّب عنها، من أزمات وأعباء تفوق قدراته على الإستيعاب والتّحملّ والإستمرار .