حزب اللبنانيون الجدد الموقع الرسمي
عبد الخالق: عندما سكت ثوار 17 تشرين توهم المتسلقون انهم ثوار
دان حزب “اللبنانيون الجدد” أعمال العنف بحق المقدسيّين من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي وذلك من خلال منعهم من أداء شعائرهم الدينية وتهجيرهم من بيوتهم ، وعلق الحزب على لسان أمينه العام داني عبد الخالق بالقول ، من حسنات التطبيع العربي الإسرائيلي أنه أكد للفلسطينيين أن لا خيار لهم سوى الإتكال على أنفسهم وسواعدهم لإسترجاع حقوقهم وهذا ما نشهده اليوم وسنشهده في أجيالهم القادمة ، ولا يوجد عاصمة عربية أقرب لهم للقدس سوى القدس نفسها.
وفي الشأن اللبناني حذّر عبد الخالق قائلاً ، هناك محاولات للقضاء على ثورة 17 تشرين من خلال تحويل المعركة كأنها معارضة وموالات أو يسار ويمين ، هناك أحزاب لم تنجح في تسلق الثورة وعرفت أن لا مكان لها في ثورة 17 تشرين لذا تلجأ اليوم الى موقع المعارضة والتحدث بإسم ثورة 17 تشرين ، لذا نذكّرهم أن ثورة 17 تشرين هي ليست معارضة ولا موالات ، لا يسار ولا يمين ، بل هي ثورة ضد المنظومة بأكملها وبقطبيها معارضة وموالات ، ولبنان الجديد التي قدمت ثورة 17 تشرين فيها أغلى شبابها من دماء الشهداء وعيون الثوار هي ليست من أجل لبنان ( الشيخ والبيك والمير والتوريث السياسي ) بل هي جاءت لبناء لبنان الجديد بقيادة المثقفين من دكاترة ومهندسين ومفكرين ، هذه الثورة التي نادى بها الشعب اللبناني مطالبين بإنهاء دور الزعامات السياسية التي تتوارث الحكم في لبنان وإعطاء الدور للشباب وأصحاب الإختصاص وبأن الأحزاب التي شاركت في الحرب الأهلية هي السبب في خراب لبنان وعدم قيامه هي أعز ما يمكن على قلبنا وبالأخص نحن “اللبنانيون الجدد”، ومن يعتقد أن الثورة إنتهت فهو مخطيء فهي موجودة في ضمائر ونفوس الأحرار تغفو ولا تموت.
وختم عبد الخالق بيانه بالقول ، عندما سكت ثوار 17 تشرين توهم المتسلقون انهم ثوار ، مطالباً الثوار بالعودة الى مواقفهم ومبادئهم الأولى وتذكروا أن مشكلتنا ليست رئيس الجمهورية وصهره فقط بل كلن يعني كلن.
رابط الخبر على صفحة ال facebook
–
Lebanese revolution – ثورة 17 تشرين – اللبنانيون الجدد
