لإقرار حق المغتربين بالمشاركة في انتخاب كامل أعضاء المجلس النيابي
في رسالة وجهت الى السفارات اللبنانية حول العالم تحث فيها السفراء اللبنانيين لدعم حق المغترب اللبناني بالمشاركة الكاملة بالإنتخابات النيابية المقبلة.
وجاء في الرسالة:
تحية لبنانية طيبة وبعد ،،،
إن الظروف القاسية التي يعاني منها وطننا الحبيب لبنان والتي تتكرر في حقبات زمنية متقاربة حيناً ومتباعدة أحياناً، قد أجبرت المواطن اللبناني على ترك الوطن والبحث على أماكن آمنة في أصقاع الأرض قاطبة.
لقد عمل المغترب اللبناني بجد واجتهاد وبشكل دؤوب، فكان ناجحاً متميزاً وحقق سمعة طيبة، ما مكّنه من العيش الكريم. كما جنى من الثروات ما جعله في مصاف الأثرياء المرموقين. إضافة إلى من هاجر طلباً للعلم والمعرفة ليستفيد ويُفيد ويسطّر تفوّقاً مبهراً ويصبح من الأوائل في دنيا الأعمال والاكتشافات والاختراعات.
لم ينس هذا المغترب وطنه الأم وأهله وأقاربه، فكان لهم السند والداعم وخير معين. ولا نغالي إذا قلنا أنّ بقاء لبنان واستمرار نظامه الاقتصادي كان ولم يزل بفضل مدّ يد عون المغتربين بكل أنواع الدعم المعنوي والمادي.
كل ذلك والدولة اللبنانية تستكثر علينا المشاركة في الانتخابات لنختار الأفضل من ممثلي الشعب الذي نحن منه والذين لم نزل مسجلين في قوائمه الإنتخابية.
أليس من المخجل – أو بالأحرى من العار – أن تكون مشاركة المغتربين السياسية محل جدل وتجاذب؟
أليس هذا الواقع هو فضائحي لسلطة أدينت وتدان من العالم بأسره؟ فبدل أن تستر شيئاً من عوراتها، نراها تفتح باباَ آخر لإدانتها بالافتئات على حقوق أبناء شعبها من المغتربين.
نحن نرفض ونعلي الصوت ونطالب بـ:
1- إقرار حقنا بممارسة حقوقنا التي ينص عليها الدستور اللبناني كاملة أسوة بأقراننا المقيمين
2- إقرار حقنا بالمشاركة في انتخاب أعضاء المجلس النيابي ال 128
3- إقرار حقنا بالانتخاب الالكتروني مواكبة للتطور وتسهيلا، وتخفيف عبء الانتقال الشاق لمسافات شاسعة
4- إقرار آلية الفرز في السفارات وتوثيق النتائج دون التعرض للتلاعب والتزوير والإلغاء تحت حجج واهية كما حصل في انتخابات 2018
5- إقرار حقنا في مراقبة الفرز والإطلاع على النتائج
نتمنى على سعادتكم تبني رسالتنا ونقلها إلى السلطات اللبنانية المختصة في لبنان.
ولكم منا فائق الاحترام والتقدير
************
–
Lebanese revolution – ثورة 17 تشرين – اللبنانيون الجدد