موتوا بسكوت ٍ وفرح ٍ أيّها اللبنانيّون
هلللويا..
ما هذا الشّعور ُ الخانق ُ ؟؟
كأن َّ أحدهم قد تركني في قبر ٍ أو في سجن ٍ إنفرادي ِّ
شعور ٌ يخنق ُ..
كابوس ٌ يجثم ُ على صدري ، وعلى صدر ِ كل ِّ اللبنانيين.
كلُّ هذا الّذي يدور ُ حولك َ، وأنت َ عاجز ٌ عن التّنفس ِِ الصّحيحِ ِ، أو التّدخل ِ لتغير ِ مجرى الأحداث ِ التّي تتوالى
دون توقف ٍ أو إستراحة ٍ.لا تكاد ُ تلتقط ُ أنفاسك.
سرقوا و قمعوا ثورتنا البيضاء َ السّلميّة َ .
على كراسيّهم ًوعلى قلوبنا ثابتون لا يتحرّكون .
كأنّهم يصادرون رغبة اللبنانيين بالتّغير ِ والخلاص ِ
المصائب ُ تتوالى..
عهرهم السّياسيّ والصحيّّ والنقديّ ّ والأمني ّ، مسلسل ٌ مكسيكي ّ لا نهاية له في الأفق ِ المنظور ِ.
أشبه بفيلم ِ رعب ٍ نعيشه، أبطاله الأشرار ُ يعيثون بطشا ً وقمعا ً وفساداً ويتّخذون القرارات ِالمصيريّة َالمجحفة
بحقِّ ِّلبنان وشعبه.
لم يتركوا لنا دولة ًصديقة ً عربيّة وأجنيّة، تمد ُّ لنا يد َ المساعدة.
أرهبوا وأسكتوا وسائل الإعلام ِ والمحطّات ِ التلفزيونيّة،
كمّوا أفواه المعارضين ،وقيّدوا حركة َ الثوار .
ووضعوا الجيش َ ومكافحة َ الشّغب ِ وجهاً لوجهٍ مع الثورة
صادروا أموالنا وأمعنوا في تجويعنا وإفقارنا وسرقتنا، وعزلنا والآن سيحجرون علينا .
إحباط ٌ، يأس ٌ، يطبقون على حياتنا بيد ٍ من حديد ٍ.
حدودُنا مباحة ٌ، مطارُنا مفتوح ٌ أمام الطّيران ِالقادم ِ من البلدان الموبوءة ولإعتبارات ٍ سياسيّة .
حتى غدت ال corona تسرح ُ وتمرح ُ في كل ّ مناطقنا.
لا أدري لماذا نعاقب ُ ؟؟
كيف َ ننجو ؟؟
كيف نعيش ُ؟؟
وهم كابوس ٌ يجثم ُ على صدورنا وعلى صدر الوطن ، ووباء ٌ
لا شفاء َ لنا منه
عهر ٌ سياسي ّ، وأمني ّ وقمع ٌ على كل ّ الأصعدة ِ وكمٌّ لكل ّ الأصوات ِ المعارضة .
فسبّحوا وهللوا ومجّدوا وأشكروا ..
وموتوا بسكوت ٍ وفرح ٍ أيّها اللبنانيون .
هلللويا.
https://www.facebook.com/105606924201934/photos/a.105628454199781/187508742678418/